الشخصيات
شهبازي دستجردي، محمود
معصومه سجادیان
21 دورہ
محمود شهبازي دستجردي(1982-1958م)، قائد الحرس في محافظة همدان ونائب قائد اللواء 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في سنوات الحرب المفروضة من العراق ضد إيران، الذي استشهد في معركة تحرير خرمشهر. [1]
وُلِد محمود شهبازي دستجردي عام 1958م في أصفهان في عائلة فلاحية. [2] أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة حافظ وحصل على دبلوم الرياضيات عام 1977م من مدرسة أحمدية حكيم سنائي التي أسستها حوزة علمية في أصفهان.[3] شارك في امتحان القبول الجامعي في نفس العام وقُبِل في قسم هندسة الصناعات بجامعة علم وصنعت في طهران.[4] في الوقت نفسه، كان يُدرّس الرياضيات في المدارس الإعدادية في طهران.[5] خلال فترة دراسته الجامعية، انخرط في النضالات السياسية وتواصل مع "مجموعة توحيد صف" من خلال محمد بروجردي.[6] في 2 فبرایر 1979م، تم اختياره كعضو في وحدة الأمن في اللجنة الشعبية لاستقبال الإمام الخميني، حيث كان مسؤولاً عن حماية الإمام.[7]
بعد انتصار الثورة الإسلامية، انضم إلى الحرس الثوري الإيراني، وفي نفس الوقت دراسته في الجامعة کان يعمل في مكتب تنسيق هيئة الحرس الثوري المركزي.[8] بالإضافة إلى عضويته في الحرس، انضم طوعيا إلى مؤسسة جهاد البناء وتوجه إلى مدينة دامغان في محافظة سمنان.[9] كما شارك في اقتحام السفارة الأمريكية السابقة (وكر التجسس) من قبل الطلاب المسلمين الجامعيين التابعين لخط الامام في21 نوفمبر 1979م. وظل حاضرًا في صفوف هؤلاء الطلاب حتى أواسط إبریل 1980م. ثم تم تكليفه بنقل بعض أعضاء السفارة إلى قرية "درة مرادبيغ" في محافظة همدان.[10]
مع بدء الحرب المفروضة من العراق علی إيران، توجه مع صديقه محسن وزوائي إلى الجبهة اليسرى في سربل ذهاب، وتولى قيادة وأمور المعلومات في تلك الجبهة حتى أواسط فبرایر 1981م. في دیسمبر 1980م تم تعيينه قائدًا لقوات الحرس الثوري في محافظة همدان،[11] وأحدث تغييرات في هيكل الحرس في المحافظة، بما في ذلك تشكيل لجنة لتقييم وتنقية الأفراد غير المؤهلين في الحرس.[12]
في سبتمبر 1971م مع قواته، شارك في عملية الشهیدین باهنر ورجائي (المعروفة بمعركة سوم بازی‌دراز)، حيث هاجم علی جيش صدام من محور "شيرين‌آب" وکلف قيادة العملية إلى حسين همداني.[13] هذه العملية، بسبب تسرب المعلومات عدم الدعم، واجهت الفشل.[14]
في اکتوبر1981م، تم إرساله من قبل الحرس الثوري إلى رحلة الحج. في هذه الرحلة، قام بالترويج للثورة الإسلامية وقيادة الإمام الخميني مع أحمد متوسليان ومحمد إبراهيم همت.[15]
تم تنفيذ عملية مطلع الفجر في دیسمبر 1981م في جبهة جيلان غرب. عندما تم محاصرة القوات المنفذة، طُلب من شهبازي أن يكسر الحصار من خلال عملية إلهاء في مضيق كورك.[16] شهبازي قام بتنظيم 135 متطوعًا[17] في ثلاث مجموعات من ثلاثين فردًا ومجموعة دعم مكونة من 45 فردًا لتنفيذ العملية. في هذه العملية، بقي محمود شهبازي مع مشغلي أجهزة الاتصال داخل كهف في «تنغ كورك» وتولى قيادة العملية، حيث هاجم المقاتلون الخط الثاني من فريق الكوماندوز العراقي المجهز بالكامل وتمكنوا من مواجهة أربع هجمات مضادة ثقيلة من العدو دون تلقي دعم إضافي. نتيجةً لهذا الأداء، تم إنقاذ عدة آلاف من المقاتلين المحاصرين. [18]
محمود شهبازي ، في ديسمبر 1981م، مع 24 من أعضاء الحرس الثوري المتميزين من همدان،[19] ذهب إلى خوزستان لتأسيس لواء 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله. تم تكليف أحمد متوسليان بقيادة اللواء، ومحمود شهبازي كنائب له.[20]
تولى شهبازي قيادة المحور العملياتي "تبه جشمه" خلال عملية فتح المبين، والتي شملت المرتفعات 220 و242 و249. [21] ردت قواته على هجمات العدو في سهل عباس وحمت المناطق المحررة. [22]
بعد عملية فتح المبين، تنازل عن نصب نائب قائد لواء محمد رسول الله صلى الله عليه وآله. [23] في أبريل 1982م، تولى مسؤولية فريق الاستطلاع لوحدة معلومات العمليات في لواء محمد رسول الله صلى الله عليه وآله. كانت مهمة هذا الفريق هي استطلاع غرب نهر كارون حتى الطريق المعبد بين الأهواز وخرمشهر. [24]
في عملية تحرير بيت المقدس، تولى قيادة المحور العملياتي سلمان الذي شمل خمسة کتائب تعمل في المرحلة الأولى من العملية. [25]
في نفس العملية، في فجر 23 مایو 1982م، في جبهة خيّن، وعندما سمع محمود شهبازي نداء أحد التعبویین الجرحى، خرج من المخبأ لمساعدته، لكنه تعرض لشظايا صاروخ كاتيوشا واستشهد. [26]
في الثالث 24 مایو 1990، تم منح وسام الدرجة الثانية للفتح من قبل آية الله سيد علي خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لعائلة هذا القائد الشهيد في الدفاع المقدس. [27]
[1]. بهزاد، حسین، بابایي، غل‌علي، همباي صاعقة (خطوة مع الصاعقة)، طهران: حوزه هنري سازمان تبلیغات اسلامي ، 2000م، ص805 و 806.
[2]. نفس المصدر.
[3]. بابایي، غل‌علي، حماسة بي‌بایان - کتاب ششم از مجموعه بیست و هفت در 27 (الملحمة بلا نهاية - الكتاب السادس من مجموعة السابع والعشرین في 27)، طهران: نشر صاعقة، الطبعة الثانية، 2013م، ص16 و 140.
[4]. نفس المصدر، ص25.
[5]. بابایي، غل‌علي، حماسة بي‌بایان (الملحمة بلا نهاية)، ص26.
[6]. بهزاد، حسین، بابایي، غل‌علي، همباي صاعقة (خطوة مع الصاعقة)، ص806؛ بابایي، غل‌علي، حماسة بي‌بایان (الملحمة بلا نهاية)، ص30.
[7]. بابایي، غل‌علي، حماسة بي‌بایان (الملحمة بلا نهاية)، ص142.
[8]. نفس المصدر، ص36 و 37.
[9]. نفسه، ص143.
[10]. نفسه، ص39.
[11]. نفسه، ص39 و 40 و 42.
[12]. بهزاد، حسین، مهتاب خیّن (ضوء قمر الخین): انقلاب، کردستان و دفاع مقدس به روایت فرمانده بسیجی حسین همدانی (الثورة، كردستان والدفاع المقدس من رواية القائد الباسيجي حسين همداني)، طهران: سازمان حفظ آثار و نشر ارزش‌های دفاع مقدس و بسیج ، 2010م، ص143.
[13]. بابايي، غل‌علي، حماسة بي‌بایان (الملحمة بلا نهاية)، ص51 و 52.
[14]. بهزاد، حسین، مهتاب خیّن (ضوء القمر خین)، ص205.
[15]. بهزاد، حسین، بابایي، غل‌علي، همباي صاعقة (خطوة مع الصاعقة)، ص74.
[16]. بهزاد، حسین، مهتاب خیّن (ضوء القمر خین)، ص256ـ250.
[17]. نفسه، ص262.
[18]. نفس المصدر، ص267 و 285.
[19]. نفس المصدر، ص341.
[20]. بهزاد، حسین، بابایي، غل‌علي، همباي صاعقة (خطوة مع الصاعقة)، ص146 و 149 و 806.
[21]. نفس المصدر، ص239.
[22]. بهزاد، حسین، مهتاب خیّن (ضوء القمر خین)، ص564ـ540.
[23]. نفس المصدر، ص662.
[24]. بهزاد، حسین، بابایي، غل‌علي، همباي صاعقة (خطوة مع الصاعقة)، ص401.
[25]. نفس المصدر، ص429.
[26]. نفس المرجع، ص698 و 806.
[27]. بابايي، غل‌علي، حماسة بي‌بایان (الملحمة بلا نهاية)، ص166 و 167.
