التسلح
الصاروخ
إعداد: محسن شير محمد
نقله إلى العربية: سيد محمود عربي
4 دورہ
في الحرب المفروضة التي شنها العراق على إيران، استخدم الطرفان أنواعاً مختلفة من الصواريخ لتدمير أهداف أرضية وجوية وبحرية متباينة. ومع ذلك، وبسبب العقوبات المفروضة على إيران، وعلى النقيض من ذلك، المساعدة الشاملة التي قدمتها القوى الكبرى للعراق، كان عدد الصواريخ التي استخدمها العراق ضد إيران أكبر بكثير من عدد الصواريخ التي استخدمها الطرف المقابل.
الصاروخ هو مركبة ذاتية الدفع لا تحتاج إلى تحكم بشري، وتحمل معها جزءاً يُعرف بالرأس الحربي أو القذيفة الذي يحتوي على مواد متفجرة. تُؤمِّن الصواريخ قوة الدفع الخاصة بها بشكل ذاتي دون الحاجة إلى قوة خارجية. ولضمان الإصابة الدقيقة للرأس الحربي أو القذيفة بالهدف، فإنها مزودة بأنظمة توجيه وتحكم تختلف أنواعها باختلاف طراز الصاروخ. عادةً ما تكون الصواريخ العسكرية مزودة برؤوس حربية تحتوي على مواد متفجرة، كيميائية، أو نووية، بينما تحمل الصواريخ غير العسكرية معدات بحثية، مثل أقمار صناعية استكشافية، اتصالات، أرصاد جوية، وملاحة. تتطلب الصواريخ عادةً، عند الإطلاق، معدات دعم مساندة مثل منصة الإطلاق ومعدات النقل، والتي تُعدّ جزءاً من وسائل الدعم سواء كانت الصواريخ أرضية، بحرية، أو جوية. ويُطلق على مجموع الصاروخ والمعدات المرتبطة به التي تشارك في عملية الإطلاق اسم "منظومة الصاروخ".[1]
تُصنَّف الصواريخ بناءً على مصدر الإطلاق والهدف كما يلي:
يُسمى الصاروخ الذي يُطلق من منصة إطلاق أرضية ضد أهداف سطحية ثابتة أو متحركة بأرض-أرض، والذي يُطلق من منصة إطلاق أرضية ضد أهداف جوية بـأرض-جو. ويُسمى الصاروخ الذي يُطلق من الجو ضد أهداف سطحية (برية وبحرية) بجو-سطح. ويُسمى الصاروخ الذي يُطلق من الجو عبر الطائرات ضد أهداف جوية بجو-جو.[2]
شهدت حرب السنوات الثماني بين العراق وإيران استخداماً لمجموعة متنوعة من المنظومات الصاروخية.[3] بدأت أول ضربة عراقية بالصواريخ أرض-أرض في 8 أكتوبر 1980م، بإطلاق أربعة صواريخ فروغ "FROG" (سوفيتي الصنع، بمدى 65 كيلومتراً) على المناطق السكنية في دزفول.[4] لم تكن دقة هذا الصاروخ عالية، ولهذا السبب تم توظيفه ضد المناطق الحضرية والمدن الكبرى لضمان أن يصيب نقطة ما في أي حال من الأحوال.[5] في 26 أكتوبر 1982م، أُطلق أول صاروخ سكاد (طراز بي) عراقي (بمدى بين 290 و 300 كيلومتر[6]) على دزفول.[7] مع انطلاق الحرب، حاز العراق على 8 منصات إطلاق لصواريخ سكاد مُنظمة تحت وحدة بحجم فوج،[8] بالإضافة إلى 26 قاذفاً لصاروخ فروغ.[9] ظلت إيران تفتقر إلى صواريخ أرض-أرض حتى عام 1984م،[10] حيث حصلت على منصة إطلاق سكاد-بي و30 صاروخاً من ليبيا.[11] بدأت إيران عمليات إطلاق صاروخ عقاب اعتباراً من عام 1986م. تم تصنيع صاروخ عقاب محلياً بناءً على الطراز الصيني "Model-82".[12] لم يكن صاروخ عقاب (بمدى 40 كم ورأس حربي 70 كجم) يتمتع بدقة عالية، وكان مناسباً فقط لاستهداف الأهداف الكبيرة في المدن العراقية القريبة مثل البصرة.[13]
في السنة الأخيرة من الحرب، شنّ العراق هجمات صاروخية ضخمة على إيران في محاولة لتقويض معنويات الشعب.[14] بلغ الإجمالي للقذائف الصاروخية التي أطلقها العراق على إيران على مدى السنوات الثماني: 82 قذيفة فروغ، و175 صاروخ سكاد، و153 صاروخاً من طراز الحسين (وهو تعديل على السكاد). في المقابل، أطلقت إيران 326 صاروخ عقاب و119 صاروخ سكاد على الأراضي العراقية.[15]
على صعيد الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، اعتمدت إيران على صواريخ تاو ودراجون (أمريكية الصنع)، إضافة إلى الصواريخ الفرنسية SS-11 وSS-12 لمهام مكافحة الدروع. كان التاو يتميز بمرونة الإطلاق من المركبات ومن طائرات كوبرا المروحية، وقد كانت هذه الصواريخ مؤثرة في شل حركة الدبابات العراقية.[16] توسعت إيران لاحقاً لتشمل صواريخ ساغر (سوفيتية الصنع).[17] أما العراق، فكان يعتمد على صواريخ ميلان (فرنسية الصنع) وساغر. يُذكر أن صاروخ ساغر العراقي كان منخفض الدقة للغاية، حيث كان صاروخ واحد فقط من بين كل 20 إلى 30 صاروخاً ينجح في ضرب الهدف.[18]
في المجال البحري، كانت السفن الحربية الإيرانية مجهزة بـصواريخ سي كيلر الإيطالية وهاربون الأمريكية.[19] في المقابل، كانت الزوارق الحربية العراقية تستخدم صواريخ ستيكس السوفيتية.[20] كما استخدم العراق صواريخ كرم أبريشم الصينية بهدف إغلاق خور موسى، لاستهداف السفن المتجهة إلى ميناء الإمام الخميني.[21] كان مدى صاروخ كرم أبريشم الفعّال يتراوح بين 70 و 80 كيلومتراً.[22] وفي عام 1986م، تم تجهيز إيران أيضاً بما بين 50 إلى 70 صاروخاً من طراز كرم أبريشم و12 منصة إطلاق.[23] وفي 15 ديسمبر 1986م، أُطلق أول صاروخ ساحل-بحر من قبل الحرس الثوري الإيراني باتجاه رصيف البكر العراقي.[24] وفي عام 1987م، استُهدفت أرصفة الأحمدي والشعيبة الكويتية بصواريخ كرم أبريشم الإيرانية، وذلك بسبب المساعدة التي قدمتها الكويت للعراق.[25]
فيما يخص الصواريخ أرض-جو، كانت إيران مجهزة بصواريخ سي كات وتايجر كات ورابير (وجميعها بريطانية الصنع)، بالإضافة إلى صاروخ هوك (أمريكي الصنع)[26] وصاروخ سام-7 (سوفيتي الصنع).[27] كانت 33 بطارية من منظومة هوك،[28] المعروفة في إيران باسم هاگ، من أهم أسلحة الدفاع الجوي في فترة الدفاع المقدس، وقد استُخدمت على نطاق واسع للتصدي للهجمات الجوية للعدو.[29] على سبيل المثال، تم إسقاط 72 طائرة عراقية بواسطة منظومة هوك خلال عملية والفجر 8 (الاستيلاء على الفاو).[30] تجدر الإشارة إلى أن الهوك كان يتمتع بأداء جيد في الارتفاعات المتوسطة، ولكنه لم يكن قادراً على الاشتباك مع طائرات مثل ميغ-25 التي تحلق على ارتفاعات عالية.[31] وفي هذا السياق، تسلمت إيران في عام 1984م منظومة الصواريخ المضادة للطائرات سام-2 (SAM-2) (سوفيتية الصنع) عبر ليبيا،[32] كما تسلمت منظومة HQ-2 الصينية المضادة للطائرات في عام 1986م.[33] ومن ضمن إنجازات منظومة HQ-2 كان إسقاط طائرة ميغ-25 فوق سماء أصفهان بتاريخ 15 فبراير 1986م.[34]
في بداية الحرب، اعتمد العراق في دفاعه الجوي بشكل رئيسي على صواريخ أرض-جو من طرازات سام-2 وسام-3 وسام-6. وفي عام 1981م، تسلم العراق أيضاً 30 وحدة نيران من صواريخ كروتال الفرنسية.[35] كانت بطاريات الصواريخ الأرض-جو الثقيلة والمتوسطة (سام) العراقية مُعدَّة ومُنظَّمة للتصدي للطائرات التي تحلّق على ارتفاعات متوسطة وعالية. اتبع العراق في عمليات إطلاق هذه الصواريخ وفي تشكيلاته العسكرية الأساليب السوفيتية، واكتفى بالالتزام بالمبادئ التوجيهية السوفيتية دون تكييف استخدام صواريخ سام مع متطلباته الخاصة.[36] استمر العراق في تطوير دفاعه الصاروخي حتى نهاية الحرب في عام 1988م، لدرجة أنه أصبح يمتلك 120 و150 و250 منظومة من طرازات سام-2 وسام-3 وسام-6 على التوالي، بالإضافة إلى 60 نظام قاذف لصاروخ رولاند.[37]
فيما يتعلق بصواريخ جو-سطح خلال الحرب المفروضة، كانت طائرات F-4 فانتوم الإيرانية مجهزة بصواريخ مافريك جو-أرض.[38] وخلال عملية مرواريد بتاريخ 28 نوفمبر 1980م، استُهدفت وأُغرِقت الزوارق الحربية العراقية بصواريخ مافريك التي أُطلقت من طائرات الفانتوم الإيرانية.[39] كما قام خبراء إيرانيون بتركيب صاروخ مافريك على مروحيات كوبرا (للقوات الجوية للجيش) ومروحيات SH-3D (للقوات الجوية البحرية) وتم استخدامه في الحرب.[40] في المقابل، استخدم العراق صاروخ إكسوسيت ضد إيران. في بداية الحرب، استُخدمت مروحيات سوبر فريلون لإطلاق هذا الصاروخ على السفن في مسار خور موسى وميناء الإمام الخميني.[41] كما استخدم العراق صواريخ إكسوسيت من خلال طائرات سوبر إتاندارد.[42] وفي سياق توسيع العمليات القتالية ضد إيران، بدأ استخدام صواريخ إكسوسيت في مقاتلات ميراج العراقية اعتباراً من عام 1985م.[43] لمواجهة نظام توجيه صواريخ إكسوسيت، بدأت إيران خلال الحرب باستخدام عاكسات الرادار،[44] حيث كانت تُرسل إشارات مضللة لصواريخ إكسوسيت عن طريق تركيب عاكسات الرادار على القوارب.[45] إجمالاً، تسلم العراق من فرنسا ما مجموعه 734 صاروخ إكسوسيت في الفترة ما بين 1980م و 1987م،[46] استُخدمت في 257 هجوماً على السفن.[47] كما استخدم العراق صواريخ AS-3 وAS-4 وAS-14 في دور جو-أرض،[48] بالإضافة إلى صاروخ KH-28 (وجميعها سوفيتية الصنع) في دور مضاد للرادار. وقد استُخدم صاروخ KH-28 تحديداً لتدمير رادار منظومة صواريخ هوك الإيرانية.[49]
من ناحية القدرات الجوية، كان الصاروخ جو-جو الأساسي المستخدَم في الطائرات الروسية التابعة لسلاح الجو العراقي هو آتول، بأنواع AA-6، وAA-7، وAA-8. واستخدم العراق أيضاً صواريخ ماجيك الفرنسية، تحديداً طرازات R-530 وR-550 وسوبر 530، على متن طائرات ميراج. وكان صاروخ سوبر-530، بمدى 35 كيلومتراً، يضاهي أفضل الصواريخ الموجهة رادارياً المصنعة أمريكياً.[50]
في المقابل، كانت المقاتلات الإيرانية، مثل F-14، مسلحة بصواريخ سايدويندر (AIM-9)، وسبارو (AIM-7)، وفونيكس (AIM-54).[51] ولعب صاروخ فونيكس (المخصص للطائرة F-14) بعيد المدى والموجه رادارياً دوراً حاسماً في حماية المجال الجوي الإيراني.[52] في بداية الحرب، كانت طائرات F-14، بمجرد تحقيق إغلاق راداري بواسطة صاروخ فونيكس، تتسبب في انسحاب الطائرات الحربية العراقية فوراً.[53] في تلك الفترة، وبفضل مدى الطيران والقدرة العملياتية الأكبر للمقاتلات الإيرانية، كان يتم إسقاط المقاتلات العراقية غالباً بأول إطلاق لصاروخ AIM-9.[54] إلا أنه بعد عام 1982م، تمكن العراق من إحراز تفوق جوي ملحوظ بفضل إدخال الطائرات والصواريخ الفرنسية المتطورة إلى الخدمة.[55]
بعد اختتام الحرب المفروضة، شرعت إيران في تصنيع مجموعة متنوعة من الصواريخ أرض-أرض محلياً، من ضمنها سجيل، وفاتح، وشهاب، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات مثل طوفان، ورعد، وصاعقة. وتضمنت قائمة الإنتاج الإيراني أيضاً صواريخ مضادة للسفن كنور، وكوثر، وقادر، وظفر؛ وصواريخ جو-سطح مثل شفق، وشاهين 3، وستار، وعصر 67؛ وصواريخ جو-جو مثل سجيل وفاطر؛[56] وأخيراً، صواريخ دفاع جوي مثل صياد، وباور 273، وطائر.[57]
[1]أصلاني، يعقوب، تاريخچه موشكي ايران(تاريخ الصواريخ الإيرانية)، شهرية صف، ع 351، دي 1388 ش / يناير 2010م، ص 12.
[2] رستمي، محمود، فرهنگ واژههاي نظامي (قاموس المصطلحات العسكرية)، طهران، ستاد مشترک ارتش جمهوری اسلامی ایران (هيئة الأركان المشتركة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، 1378 ش / 1999م، ص 800 حتى 802.
[3] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق (دروس الحرب الحديثة – الحرب الإيرانية-العراقية)، ج 2، ترجمه حسين يكتا، طهران، مرزوبوم، 1390 ش / 2011م، ص 375.
[4] علائي، حسين، روند جنگ ايران و عراق (سير الحرب الإيرانية-العراقية)، ج 1، طهران، مرزوبوم، 1391 ش / 2012م، ص 228.
[5] المصدر نفسه، ص 228 .
[6] سالمي نجاد، عبد الرضا، دزفول گزارشي از شهر مقاوم دزفول در جنگ شهرها 1367-1359 (دزفول: تقرير عن المدينة المقاومة دزفول في حرب المدن 1980-1988)، طهران، مرکز اسناد و تحقیقات دفاع مقدس (مركز وثائق وبحوث الدفاع المقدس)، 1397 ش / 2018م، ص 155.
[7] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 446.
[8] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 1، ترجمه حسين يكتا، طهران، مرزوبوم، 1390 ش / 2011م، ص 365.
[9] المصدر نفسه، ص 157.
[10] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 444.
[11] علائي، حسين، روند جنگ ايران و عراق، ج 2، طهران، مرزوبوم، 1391 ش / 2012م، ص 82 و 83.
[12] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 1، ص 445.
[13] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 206 و 486.
[14] المصدر نفسه، ص 377.
[15] أسدي، هيبت الله، آتش توپخانه (نيران المدفعية)، طهران، دافوس آجا، 1394 ش / 2015م، ص 394 و 395.
[16] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 344 و 345.
[17] المصدر نفسه، ص 346.
[18] المصدر نفسه، ص 346 و 347.
[19] معنوي رودسري، عبد الله، نگاهي به نيروي دريايي ارتش جمهوري اسلامي ايران در هشت سال دفاع مقدس (نظرة على القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سنوات الدفاع المقدس الثماني(، طهران، إيران سبز، 1397 ش / 2018م، ص 55 و 57.
[20] المصدر نفسه، ص 68.
[21] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 1، ص 215.
[22] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 38.
[23] المصدر نفسه، ص 141.
[24] علائي، حسين، روند جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 277.
[25] "نيروي دريايي سپاه چگونه تشكيل شد" (كيف تشكلت القوة البحرية للحرس الثوري)، وكالة أنباء الدفاع المقدس، 26 شهريور 1399 ش / 16 سبتمبر 2020م.
[26] آراسته، ناصر، معارف جنگ (معارف الحرب(، طهران، منشورات إيران سبز، 1393 ش / 2014م، ص 362.
[27] ازغندي، علي رضا، روابط خارجي ايران 1357-1320 (العلاقات الخارجية الإيرانية 1941-1978(، طهران، قومس، 1376 ش / 1997م، ص 324.
[28] غلامي، برات علي، پدافند هوایی ـ سير توسعه و تکامل (الدفاع الجوي - مسار التطور والتكامل)، ج 1، طهران، إيران سبز، 1399 ش / 2020م، ص 81.
[29] أصلاني، يعقوب، راكت موشكهاي استراتژيك جهان ـ موشكهاي سطح به هوا (صواريخ وقذائف العالم الاستراتيجية – صواريخ سطح-جو)، ج 6، طهران، سازمان عقیدتی سیاسی ارتش (منظمة العقائدية السياسية للجيش)، 1380 ش / 2001م، ص 33.
[30] زاهدي مطلق، إبراهيم، شليک به آسمان (إطلاق نحو السماء)، طهران، سوره مهر، 1396 ش / 2017م، ص 246.
[31] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 383.
[32] أحمدي، محمد علي، اطلس پدافند هوایی سپاه در دوران دفاع مقدس (أطلس الدفاع الجوي للحرس الثوري في فترة الدفاع المقدس(، طهران، مرکز اسناد و تحقیقات دفاع مقدس (مركز وثائق وبحوث الدفاع المقدس)، 1400 ش / 2021م، ص 178.
[33] المصدر نفسه، ص 182 و 184.
[34] المصدر نفسه، ص 190.
[35] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 381.
[36] المصدر نفسه، ص 382.
[37] المصدر نفسه، ص 381.
[38] زينلي، نصر الله، آماد و پشتيباني (لجستيک) هوايي در دفاع مقدس ـ از آغاز تا شروع جنگ تحميلي (الإمداد والدعم (اللوجستي) الجوي في الدفاع المقدس - من البداية حتى بدء الحرب المفروضة)، ج 1، طهران، مركز منشورات نهاجا الاستراتيجية، 1394 ش / 2015م، ص 296.
[39] مسبوق، محمد وعلي رضا جواهري، عمليات مرواريد، طهران، مرکز انتشارات راهبردی نهاجا (مركز منشورات نهاجا الاستراتيجية، 1394 ش / 2015م، ص 114 حتى 131.
[40] شير محمد، محسن، بر فراز درياها ـ نگاهي به تاريخ هوادريا و حماسه اسكادرانهاي هواناو، بالگرد و بال ثابت در جنگ تحميلي (فوق البحار - نظرة على تاريخ الطيران البحري وملحمة أسراب الحوامات والمروحيات والأجنحة الثابتة في الحرب المفروضة)، طهران، دفتر پژوهشهای نظری و مطالعات راهبردی نداجا (مكتب البحوث النظرية والدراسات الاستراتيجية لنداجا)، 1400 ش / 2021م، ص 193 و 194.
[41] المصدر نفسه، ص 229.
[42] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 502.
[43] المصدر نفسه، ص 403.
[44] وودز، كيفن وآخرون، جنگ ايران و عراق از ديدگاه فرماندهان صدام (الحرب الإيرانية-العراقية من منظور قادة صدام)، ترجمه عبد الحميد حيدري، طهران، نشر مرزوبوم، 1393 ش / 2014م، ص 349.
[45] المصدر نفسه، ص 350.
[46] نافيا، مارتن س وإي. آر هوتن، جنگ نفتکشها (حرب الناقلات)، ترجمه بيجمان بورجباري ورحمت قره، طهران، مؤسسة حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس، 1392 ش / 2013م، ص 169.
[47] المصدر نفسه، ص 15.
[48] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 397 و 406.
[49] نمكي، علي رضا، نيروي هوايي در دفاع مقدس (القوة الجوية في الدفاع المقدس)، طهران، إيران سبز، 1389 ش / 2010م، ص 220.
[50] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 401، 404 و 405.
[51] المصدر نفسه، ص 409.
[52] كارشكی، محمد رضا، به سوی قلهها (نحو القمم)، طهران، آجا، 1393 ش / 2014م، ص 254.
[53] معما، محمد، نبرد در آسمان (معركة في السماء)، طهران، كتاب يوسف، 1389 ش / 2010م، ص 76 و 77.
[54] كُردزمن، أنطوني وأبراهام واغنر، درسهاي جنگ مدرن ـ جنگ ايران و عراق، ج 2، ص 413.
[55] المصدر نفسه، ص 413 و 414.
[56] "همه موشکهاي ايران؛ از مافوق صوتها تا موشکهاي قارهپيما" ("جميع صواريخ إيران؛ من الأسرع من الصوت إلى الصواريخ العابرة للقارات)، وكالة مهر للأنباء، 23 آذر (ديسمبر).
[57] "موشکهای پدافندی ایران از مرزهای انحصاری قدرتهای مشهور جهان گذشتند" (صواريخ الدفاع الجوي الإيرانية تجاوزت الحدود الحصرية للقوى العالمية المشهورة)، مشرق نيوز، 21 تير 1401 ش / 12 يوليو 2022م.
