الأماكن

فرنسا

بقلم: عماد عزت‌آبادی نقله الی العربیة: سید محمود عربی
2 دورہ

قدمت فرنسا دعماً مالياً وعسكرياً كبيراً للعراق خلال الحرب المفروضة على إيران.

باريس هي عاصمة الجمهورية الفرنسية.[1] تقع هذه الدولة في غرب القارة الأوروبية وهي أوسع دولة في أوروبا الغربية.[2] في عام 1605م، قدم ثلاثة رهبان فرنسيين إلى إيران بأمر من البابا كليمنت، وبموافقة الشاه عباس، أسسوا كنيسة في أصفهان ومركزين دينيين في بندر عباس وبندر لنجة. وفي عام 1665م، أرسلت الحكومة الفرنسية أول وفد سياسي لها إلى إيران، وسمح لهم بإنشاء بيوت تجارية في أصفهان وبندر عباس.[3]

في الحرب العالمية الأولى، وبمساعدة حلفائها، تمكنت فرنسا من الانتصار على الهجوم الألماني. وفي الحرب العالمية الثانية، هُزمت فرنسا على يد الألمان، لكنها تحررت في نهاية المطاف من ألمانيا النازية في 23 نوفمبر 1944.[4] في العام نفسه، التقى الرئيس الفرنسي الجنرال ديغول بالشاه بهلوي الثاني خلال زيارة إلى إيران، وفي عام 1950، بدأ بناء المدرسة الفرنسية في طهران التي سميت لاحقاً 'رازي'. وفي عام 1975م، تم توقيع اتفاقية بين البلدين انضمت بموجبها إيران إلى كونسورتيوم 'يوروديف' النووي، مما يتيح لها الحصول على 10% من اليورانيوم المخصب. وللاستفادة من هذا الامتياز، قدم الشاه قرضاً لفرنسا بقيمة مليار دولار لبناء هذا المصنع.[5]

تم إنشاء هذا الكونسورتيوم بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والمفوضية الفرنسية للطاقة النووية، وألزم باريس بتقديم المساعدة الفنية والمرافق اللازمة لإنشاء مركز أبحاث وتطوير نووي إيراني في أصفهان.[6] في عام  1975م، باعت الحكومة الفرنسية تكنولوجيتها النووية لإيران بموجب عقد، ولكن اندلاع الثورة الإسلامية في إيران تسبب في تعقيد العلاقات بين البلدين.[7]

في 2 أكتوبر 1978، توجه الإمام الخميني نحو الكويت بهدف الهجرة منها إلى سوريا، لكن بسبب منع الكويت له، سافر إلى فرنسا في 5 أكتوبر من العام نفسه، ثم عاد إلى إيران في 1 فبراير 1979.[8]

بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، اتخذت الحكومة الفرنسية إجراءات ضد إيران، مثل إيواء الفارّين من البلاد كـ شابور بختيار، الأمر الذي دفع إيران إلى إلغاء الاتفاقية النووية الموقعة بين البلدين.[9] وفي عام 1976م، زار صدام حسين فرنسا ووقع معها عدة اتفاقيات في مختلف المجالات. وقبل شهرين من بداية الحرب، في يوليو 1980، زار وزير الخارجية العراقي سعدون حمادي باريس، حيث أعلن مع المسؤولين الفرنسيين عن اتفاقيات بشأن إبقاء منطقة الخليج الفارسي بعيدة عن الصراعات الدولية.[10]

في 25 سبتمبر 1980، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية، في رد فعله على الهجوم العراقي على إيران، أن جذور الخلاف بين البلدين ثنائية، وأن الحكومة الفرنسية قلقة من عواقب هذا الصراع، وتدعو إلى حله سياسياً.[11] ولكن، على الرغم من هذا الموقف الذي بدا محايداً، فقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي في 29 سبتمبر 1980 دعمه للعراق، واصفاً هجومه بأنه "استعادة لأراضيه من إيران"، وبرر بيع الأسلحة للعراق بأنه جزء من التعاون بين البلدين.[12]

وقد تسبب انقطاع الدعم العسكري السوفيتي للعراق في بداية الحرب، بسبب اعتقاد الاتحاد السوفيتي بأن الولايات المتحدة كانت تحاول استغلال هذه الحرب لأغراضها الخاصة،[13] في توسيع العلاقات بين العراق وفرنسا. وفي هذا السياق، سافر نائب وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، إلى باريس ووقع اتفاقية لتأمين المعدات العسكرية للعراق.

أعلنت فرنسا، بعد هذا اللقاء، أنها ستواصل تسليم الأسلحة التي طلبها العراق، بما في ذلك جزء من صفقة أسلحة بقيمة 1.6 مليار دولار، وتتضمن 600 طائرة مقاتلة من طراز ميراج، ورادارات، وصواريخ جو-جو وجو-أرض، وأسلحة مضادة للدبابات. وفي 2 فبراير 1981، أعلن العراق أنه استلم 4 طائرات مقاتلة من طراز ميراج من فرنسا. جاء تسليم طائرات الميراج في الوقت الذي كانت فيه ثلاث فرقاطات مزودة بصواريخ، كانت إيران قد طلبتها من فرنسا قبل الثورة، محتجزة في أحد الموانئ الفرنسية بحجة الحصار الاقتصادي الذي فرضه السوق الأوروبية المشتركة على إيران.[14] وقد عوضت طائرات الميراج، المزودة بحاويات تصوير، الضعف الذي كانت تعاني منه مقاتلات ميغ 21 السوفيتية لدى العراق في مجال الاستطلاع الجوي.[15]

لقد قام الدعم العسكري الفرنسي الأكبر للعراق على تزويده بمعدات مكّنت بغداد من شن عمليات في الخليج الفارسي واستهداف الموانئ وخطوط الاتصال البحرية الإيرانية، مما سمح لها بحرمان إيران من تصدير النفط، الذي يُعد أهم مصدر دخل للبلاد.[16]

في العام نفسه، كان العديد من الطيارين والميكانيكيين العراقيين يتدربون في فرنسا على استخدام أنظمة مثل صواريخ الدفاع الجوي رولاند 2، والمدرعات من طراز بانارد المزودة بصواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ إكسوسيت، وغيرها. ولكن، كان التعاون الأبرز بين البلدين هو بناء المفاعل النووي أوسيراك.[17]

في شهر أيار (مايو) 1981، وقع العراق عقدًا بقيمة 900 مليون دولار مع شركة طومسون بي سي إف الفرنسية لتوريد شبكة صناعية إلكترونية في سامراء، مخصصة لإنتاج الراديو والرادار. وفي شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام نفسه، زار وزير التجارة الفرنسي بغداد لبدء محادثات لتعزيز التعاون الاقتصادي والنووي بين البلدين. وفي الوقت نفسه، وفي 29 تموز / يوليو 1981، قام أبو الحسن بني صدر ومسعود رجوي بالفرار إلى فرنسا وطلب اللجوء هناك، مما دفع وزارة الخارجية الإيرانية إلى منح المسؤولين في السفارة الفرنسية بطهران مهلة ثلاثة أيام لمغادرة البلاد.[18]

وفي هذه الأثناء، سلّمت فرنسا خمس طائرات من طراز سوبر إيتاندارد للعراق، وقامت بتقسيط ديونه، ومنحته قرضًا بقيمة مليار دولار. وردًا على هذه الخطوة، أغلقت إيران المعهد الفرنسي للبحوث ومكتب التمثيل التجاري الفرنسي في طهران، وقامت بفرض حظر على السلع الفرنسية.[19]

سلّمت فرنسا طائرات سوبر إيتاندارد للعراق بنظام الإيجار، حيث كان يقودها طيارون غير عراقيين في الغالب. وبعد أن أسقطت إيران إحداها، قامت فرنسا بسحب باقي الطائرات من المنطقة.[20] هذا التعاون سمح لباريس أيضاً بجمع بيانات عن أداء صواريخ إكسوسيت في ظروف قتالية فعلية، مما ساعدها في تحديد نقاط الضعف في نظامها.[21]

بعد استعادة إيران لمدينة خرمشهر، تطورت العلاقات بين العراق وفرنسا، حيث تولى فنيون فرنسيون مهمة صيانة وإصلاح طائرات الميراج، وطائرات الهليكوبتر من طراز غازيل، والأنظمة الحاسوبية العسكرية العراقية.[22] ازداد حجم المساعدات الفرنسية للعراق لدرجة أن أحد مطارات حلف الناتو في فرنسا أصبح مركزاً لتحميل الطائرات العسكرية العراقية. ومن خلال هذا المطار، تم تسليم الصواريخ الفرنسية، والقنابل العنقودية، والصواعق، والمعدات الإلكترونية للطائرات إلى العراق. وبلغ حجم تسليم الأسلحة حداً جعل طائرات الخطوط الجوية المدنية (بغداد - باريس) تحمل أسلحة للعراق في عام 1986.[23]

قامت فرنسا، عبر إرسال ممثل لها إلى بغداد، بإبلاغ وزير الدفاع العراقي، عدنان خير الله، بأنها تدرس إمكانية منح العراق قنبلة ذرية.[24] ويمكن إرجاع هذا الحجم الكبير من الدعم الفرنسي للعراق إلى ثلاثة أسباب رئيسية:

قلق فرنسا من الديون العراقية الضخمة، حيث كانت ترى أن هزيمة العراق ستؤدي إلى خسارتها لاستثماراتها المالية.

قرب العراق من الدول العربية في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، مما جعل فرنسا ترى نفسها مضطرة لدعم هذه الدول.

خاف فرنسا من أن يؤدي عدم دعمها للعراق إلى ضياع جهودها التي استمرت لعشر سنوات لاختراق منطقة الخليج الفارسي.[25]

وكانت ثمرة الدعم الفرنسي للعراق هي تقليص إيرادات إيران النفطية. فقد تسببت الهجمات الجوية العراقية، خصوصاً استهداف المنشآت وخطوط أنابيب النفط والسفن التي تحمل النفط الإيراني في الخليج الفارسي باستخدام المعدات الفرنسية، في انخفاض حاد في إيرادات إيران.[26]

بعد النجاح الذي حققته إيران في عمليات مثل والفجر 8، شعر داعمو العراق بالخوف، وبدأوا جولة جديدة من الضغوط والهجمات الإقليمية والخارجية ضد إيران. في 20 يوليو 1987، وبموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، تم اعتماد القرار 598 بالإجماع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واعترف بالحد الأدنى من مطالب إيران. وأعلن كلود شيسون، وزير الخارجية الفرنسي السابق، أن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن اتفقوا في قرار غير معلن على دعم العراق. وبعد الموافقة على هذا القرار، زاد التعاون الفرنسي مع الدول الأخرى لزيادة الضغط على إيران وإقناعها بقبول القرار.[27] وأخيرًا، بعد مرور عام، في 18 يوليو 1988، قبلت إيران القرار 598، مما أدى إلى إنهاء الحرب المفروضة على إيران.[28]

بعد أن وافق الطرفان على قرار مجلس الأمن 598، توقف تسليم جزء من أسطول طائرات الميراج التي طلبها العراق، بسبب الأزمة المالية التي عصفت بالبلاد. وبعد أن هاجم العراق الكويت، أوقفت فرنسا أيضاً إرسال الطائرات المقاتلة.[29] بعد انتهاء الحرب المفروضة، سعت فرنسا للمشاركة في إعادة إعمار إيران، وقامت بتحسين علاقاتها معها منذ عام 1983.

بسبب حادثة "ميكونوس" التي وقعت في 17 سبتمبر 1976، اتخذت فرنسا، شأنها شأن الدول الأوروبية الأخرى، موقفًا معادياً تماماً لإيران.[30] وقد عُقد مؤتمر عالمي للأحزاب الاشتراكية والديمقراطية الاجتماعية في فندق ميكونوس بمدينة برلين الألمانية، وكان الناشطون السياسيون الأكراد المعارضون للثورة الإيرانية يجرون مشاورات فيه، عندما قُتل عدد من قادتهم على يد مجهولين. وعلى الفور، اتهم الأوروبيون إيران واستدعوا سفراءهم من طهران بذريعة ذلك.[31] ولكن، في المقابل، بعد موافقة الولايات المتحدة على عقوبات "داماتو" في عام 1996 التي تقطع جميع العلاقات التجارية مع إيران، عارضت فرنسا هذه العقوبات. كما أعلن جاك شيراك في عام 1995 أن بلاده ستعمل على توسيع علاقاتها مع إيران.[32]

إن أبرز التحديات في العلاقة بين إيران وفرنسا تتأثر بعلاقة إيران والولايات المتحدة. فسياسات فرنسا تجاه إيران تُعد سلبية وتتأثر بإجراءات الولايات المتحدة ضد الثورة الإسلامية.[33]

 

[1] برازش، محمودرضا، آشنایی با کشورهای جهان ـ فرانسه، مشهد، آفتاب هشتم، 1395، ص9.

[2] المصدر نفسه، ص10-11.

[3] سايباني، أحمد، جغرافیای تاریخی هرمزگان، بندر عباس، نسيم بادكير، 1399، ص15-16.

[4] ريفيير، دانيال، سرزمین گل تاریخ جامع کشور فرانسه، ترجمة: حسين قنبري ورضا نيري، مشهد، جوهرشاد، 1377، ص415 و375.

[5] ترك لاداني، صفورة، تاریخ روابط ایران و فرانسه از سده‌های میانی تا کنون، طهران، الهدى، 1399، ص21-22.

[6] ياسيني، السيد حسام الدين، والناز نيك سرشت، راهبرد هسته‌اي ایران در دورة پهلوي دوم از منظر واقعگرایی (الاستراتيجية النووية الإيرانية في عهد بهلوي الثاني من منظور الواقعية)، مجلة تاريخ روابط خارجی، السنة 16، العدد 62، ربيع ش1394، ص154.

[7] المصدر نفسه، ص35.

[8] بوابة الإمام الخميني، http://www.imam-khomeini.ir/fa/c504_2701/%D8%B2%D

[9] حسيني، صديقة، روابط خارجی جمهوری اسلامی ایران و فرانسه، (1384-1357)(العلاقات الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرنسا)، مجلة علوم سياسي، السنة 9، العدد 36، شتاء 1385ش، ص173.

[10] ربيعي، زهراء، بررسی مواضع فرانسه در قبال جنگ تحمیلی (دراسة مواقف فرنسا من الحرب المفروضة)، مجلة مطالعات دفاع مقدس "نكين إيران"، السنة الثامنة، العدد الحادي والثلاثون، شتاء 1388ش، ص72-73.

[11] المصدر نفسه، ص74.

[12] قدرت‌های بزرگ و جنگ 8 ساله عراق علیه ایران (القوى العظمى وحرب العراق على إيران التي استمرت 8 سنوات)، نشرة وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، ص7، https://www.iribnews.ir/fa/news/1300840/%D9%

[13] إيزدي، نعمة الله، عملکرد شوروی در جنگ تحمیلی (أداء الاتحاد السوفيتي في الحرب المفروضة)، طهران، اطلاعات، 1392ش، ص93؛ دروديان، محمد، جنگ بازیابی ثبات تجزیه و تحلیل جنگ ایران و عراق، ج 2، ص78-81.

[14] ربيعي، زهراء، المصدر نفسه، ص75-76.

[15] بابامحمودي، مهدي، هشت سال جنگ تحمیلی در آسمان (ثماني سنوات من الحرب المفروضة في السماء)، مجلة صنایع هوایی، السنة 22، العدد 262، حزيران 1392ش، ص5.

[16] سوادكوهي، شاهرخ، اقدامات و نتایج عملیات نیروی دریایی ارتش جمهوری اسلامی ایران، طهران، دافوس، 1397، ص100.

[17] رزم ديده، سجاد، مشهورترین عملیات‌های هوایی جهان (أشهر العمليات الجوية في العالم)، مجلة صنایع هوایی، السنة 22، العدد 261، أيار 1392ش، ص54.

[18] ربيعي، زهراء، المصدر نفسه، ص75 و76.

[19] رحماني، خالد، نقش گردانندگان جنگ تحمیلی عراق علیه جمهوری اسلامی ایران (دور مديري الحرب المفروضة للعراق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، 1396، ص7، https://www.sid.ir/paper/897027/fa

[20] سوادكوهي، شاهرخ، المصدر نفسه، ص101.

[21] هشت سال جنگ تحمیلی در آسمان (ثماني سنوات من الحرب المفروضة في السماء)، مجلة صنایع هوایی، السنة 24، العدد 282، شباط 1392ش، ص14.

[22] قدرت‌های بزرگ و جنگ 8 ساله عراق علیه ایران (القوى العظمى وحرب العراق على إيران التي استمرت 8 سنوات)، المصدر نفسه.

[23] سوادكوهي، شاهرخ، المصدر نفسه، ص101.

[24] قدرت‌های بزرگ و جنگ 8 ساله عراق علیه ایران (القوى العظمى وحرب العراق على إيران التي استمرت 8 سنوات)، المصدر نفسه.

[25] رحماني، خالد، المصدر نفسه، ص6 و7.

[26] علائي، حسين، بررسی نقش دولت جمهوری اسلامی ایران در جنگ تحمیلی عراق علیه ایران (دراسة دور حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب المفروضة على إيران)، مجلة الدراسات الدولية، السنة 16، العدد 4، ربيع 1399ش، ص138.

[27] ربيعي، زهراء، المصدر نفسه، ص89 و90.

[28] إمام قلي، مهدي، 14 نکته‌ای که باید درباره قطعنامه 598 بدانید (14 نقطة يجب أن تعرفها عن القرار 598)، صحيفة كيهان، العدد 22236، الخميس 27 تير 1398ش، ص7.

[29] بابامحمودي، مهدي، المصدر نفسه، ص29.

[30] حسيني، صديقة، المصدر نفسه، ص179-181.

[31] شفيعي، أحمد وآخرون، نقش ولایت و رهبری در ثبات سیاسی جمهوری اسلامی ایران ـ مطالعه موردی رهبری امام خامنه‌ای (مدظله العالی) (دور الولاية والقيادة في الاستقرار السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية - دراسة حالة قيادة الإمام خامنئي (مد ظله العالي)، مجلة آفاق أمنیت، السنة التاسعة، العدد الثلاثون، ربيع 1395ش، ص32-33.

[32] حسيني، صديقة، المصدر نفسه، ص181.

[33] أحمدي نوحداني، سيروس، وحميدرضا يوسفي، تبيين چالش‌هاي ژئوپليتيکي روابط ايران و فرانسه»، فصلنامه ژئوپليتيک (توضيح التحديات الجيوسياسية للعلاقات الإيرانية الفرنسية)، مجلة ژئوپليتيک، السنة 17، العدد 3، خريف 1400ش، ص26.