الشخصيات
کاظمي، ناصر
زینب، احمدي
22 دورہ
ناصر كاظمي (1982-1956م) كان قائدًا لحرس الثورة الإسلامية في مدينتي باوه وسنندج، واستشهد أثناء عملية تطهير محور بیرانشهر - سردشت.
وُلِد ناصر كاظمي في 31 مایو 1956م، في طهران. في عام 1974م، شارك في الامتحان الوطني للقبول في الجامعات، وتم قبوله في تخصصات العلوم الطبية المساعدة والتربية ، واختار بناءً على اهتمامه تخصص التربية البدنية. [1]
بعد انتصار الثورة الإسلامية، انضم إلى حرس الثورة الإسلامية. ثم تلقى تدريبًا عسكريًا لمدة أسبوعين في ثکنة ولي عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، وتم اختياره من قبل محمد بروجردي لقيادة كتيبة في هذه الثکنة، وبعد ذلك تم إرساله في مهام على مستوى طهران.
في عام 1979م، في أول مهمة له لمواجهة الاضطرابات التي أثارها المعارضون في مناطق متعددة، بما في ذلك سيستان وبلوشستان، توجه إلى زابل وتمكن مع بقية قوات الحرس من احتواء تلك الکارثة.
ثم توجه ناصر كاظمي الی خرمشهر لمواجهة مؤامرة تقسيم خوزستان تحت عنوان خلق عرب، وبقي هناك حتى تم إحباط هذه المؤامرة. بعد انتهاء المهمة، عاد إلى طهران وفي 4 نوفمبر 1979م، تولى إدارة الطبقة الخارجية للحماية، أمام الباب وخلف جدران وكر التجسس الامریکی مع أفراد مجموعته لمدة ثلاثة أيام وليالٍ. [2]
في 7 ینایر 1980م، بناءً على توصية محمد بروجردي (قائد الحرس الثوري للمنطقة السابعة الوطنیة)، انطلق مع مجموعة لتنظيف مناطق غرب البلاد (محافظة كرمانشاه) من وجود الديمقراطيين والمعارضين، وكذلك لخدمة الناس المحرومين في تلك المنطقة، متوجهًا إلى باوه. [3]
بعد توليه مدينة باوه، تم تكليف قيادة حرس باوه له. و نظم وقام بتشكيل القوات المحلية فی باوه؛ لأنه كان يعتقد أن المناطق الكردية يجب أن تُحرر وتنظف من قبل سكانها أنفسهم من أيدي الجماعات المناهضة للثورة. لذلك، بالتعاون مع القوات المرسلة والناس (البيشمركة الكرد المسلمين)، تمکن من تطهیر طريق باوه ونورياب (منطقة في شمال غرب باوه) والقرية ونقطة قشلاق. بعد ذلك، ذهب إليه سكان المناطق المحرومة المجاورة وطلبوا منه أن ينظف مناطقهم أيضًا. قام بتنظيف منطقة أوبايغان (من توابع مدينة باوه) في ربيع عام 1981م، بالتعاون مع السكان وقوات الحرس الثوري، حيث هاجر أهلها إلى باوه لهذا الغرض. في نوفمبر 1982م، بدأ عملية "بيليت" (الارتفاع الذي كانت الجماعات المناهضة للثورة تراقب منه مدينة نوسود - مدينة تقع في المنطقة الحدودية شمال غرب باوه) والتي تضمنت قتالًا في الخط الأمامي مع الجماعات المناهضة للثورة والديمقراطيين، بهدف تحرير مدينة نوسود، نجح في السیطرة على خنادق بيليت. تعرض في هذه العملية للإصابة وأمضى شهرين في المستشفى في طهران؛ لكنه عاد إلى باوه قبل أن يتعافى تمامًا ليبدأ خطة تنظيف المرتفعات كلّهجنار (ارتفاع بين مدينتي نودشه ونوسود)، شمشير (ارتفاع بين المدينتين الحدوديتين نودشه ونوسود)، غلوتنغه، أورامانات، وميرسوك (ارتفاع شمال مدينة نودشه)، ومدينة نودشه (مدينة في المنطقة الصفر الحدودية شمال غرب مدينة باوه). [4]
لتحرير نودشه، كان يجب أولاً تحرير ارتفاعين مهمين هما کلَّهجنار وكوماجا. بدأت عملية کلَّهجنار وفق خطة من العقيد شهاب الدين شهبازي (ضابط جاندارم في فترة البهلوي الذي تولى قيادة نقطة الحدود في هويزة بعد انتصار الثورة). تمكنت مجموعتان من الجيش والحرس الثوري بقيادة كاظمي من تحرير ارتفاعات كلهجنار وكوماجا. بعد ذلك، تم تطهير مدينة نودشه بواسطة نفس الفصیلتين.
في مايو 1981م، استولى كاظمي وشباب نودشه على ارتفاعات غُلوتنغه وكَاوِه زَهرا (ارتفاع في شمال مدينة نوسود) ومَرسوك. كانت هذه الارتفاعات قريبة من الارتفاع المهم والاستراتيجي شمشي. كان ارتفاع شمشي هو القاعدة الرئيسية للعراق في المنطقة ويطل على نوسود. لذلك، كان من المستحيل تحرير نوسود دون السيطرة عليه. ولهذا الغرض، تم تصميم عملية "روح الله" في أوائل أغسطس 1981م بواسطة كاظمي. [5]2
في بداية العمل، تعرضت القوات الإيرانية لهجمات شديدة من العدو مما أدى إلى إحباطها، ولكن بناءً على طلب كاظمي، تم تكليف طائرات الهليكوبتر بمهمة استطلاع المنطقة وشن هجوم على القاعدة الرئيسية للعراقيين. قامت طائرات الهليكوبتر بإطلاق عدة صواريخ على قواعد العدو، مما أجبرهم على الاستسلام، وتم استعادة مرتفعات شمشي بهذه الطريقة. [6]
في شهر سبتمبر 1981م، سلم محمد بروجردي مسؤولية قيادة حرس باوه إلى محمد إبراهيم همت، وأرسل ناصر كاظمي لتولي قيادة حرس الثورة في كردستان إلى سنندج.
في هذا الوقت، شكل كاظمي "الکتیبة الخاص بالشهداء" للعمليات التحريرية. وبعد فترة، تحول هذه الکتیبة إلى "لواء خاصة بالشهداء" ثم تم ترقيته إلى "فرقة".[7]
كان هدف كاظمي هو تحرير جميع مدن المناطق الكردية. ومن ثم، بدأ عملية التطهير من بوكان (إحدى مدن محافظة أذربيجان الغربية) وحرر هذه المناطق خلال عدة ساعات، بمساعدة قوات لواء الشهداء الخاصة.
تزوج في 19 مارس 1982م، مع منیجه ساغرجي. ثمرة هذا الزواج هي ابن اسمه علي.
صمم كاظمي في شهر ابریل 1989م عملية تطهير طريق بانه - سردشت. في هذه الخطة، بدأت كتيبة بقيادة مصطفى طيارة، قائد حرس سقز، من جهة سردشت، وكتيبتان بقيادة ناصر كاظمي من جهة بانه، العملية، وتمكنوا خلال مراحل من تطهير هذا الطريق والقرى المحيطة به. ثم تمركزت قوات الجيش والدرك هناك.
آخر عملية كان كاظمي قائدًا لها هي عملية تطهير محور بیرانشهر - سردشت على الحدود العراقية. نفذ هذه العملية مع قوات الحرس الثوري والبيشمركة الكرد المسلمين. [8]
استشهد ناصر كاظمي في 28 أغسطس 1982م، أثناء تطهير محور بیرانشهر - سردشت، في إحدى قرى بیرانشهر المسماة "ممین جه"، بعد أن أصابته رصاصة في جبهته. [9]
- [1]. بي نام، كردستان، مردم و باسدار شهید ناصر کاظمي (الشعب و الحارس الشهيد ناصر كاظمي)، بي جا: سباه باسداران انقلاب اسلامي ناحیه کردستان ، 1983م، ص 9-6.
- [2]. شاهد یاران (شاهد الأصدقاء)، أغسطس 2015م، ش 118، ص 47 و 48.
- [3]. كردستان، مردم و باسدار شهید ناصر کاظمي (الشعب و الحارس الشهيد ناصر كاظمي)، ص 11 و 12.
- [4]. شاهد یاران (شاهد الأصدقاء)، أغسطس 2015م ، ش 118، ص 15-11.
- [5]. فتاحي، حسين، آقاي فرماندار (السيد المحافظ)، قم: سمير، ص 101 و 102 و 114 و 115.
- [6]. كردستان، مردم و باسدار شهید ناصر کاظمي (الشعب و الحارس الشهيد ناصر كاظمي)، ص 79-75.
- [7]. شاهد یاران (شاهد الأصدقاء)، آب 2015م ، ش 118، ص 27.
- [8]. فتاحي، حسين، آقاي فرماندار (السيد المحافظ)، ص 142-125.
- [9]. كردستان، مردم و باسدار شهید ناصر کاظمي (الشعب و الحارس الشهيد ناصر كاظمي)، ص 21 و 22.