الشخصيات
جراغی، رضا
کیمیا علیشاهبابا
19 Views
رزاق جراغي (1983-1957م)، المعروف برضا جراغی، قائد لواء 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، استشهد في عملية والفجر 1 في شمال فكة.
وُلِدَ رزاق جراغی عام 1957م في قرية ستق التابعة لساوه. اختار والده اسم عبدالرزاق له؛ لكن تم تسجيل اسمه بالخطأ في السجلات باسم رزاق، ومع عدم رضا والده عن هذا الأمر، أطلق عليه اسم رضا. قضى فترة دراسته الابتدائية في مدرسة الشيخ العراقين بيّات في خاني آباد بطهران. بعد ذلك، كان يعمل في محل أحذية شقيقه صفی الله في تقاطع جلوبندك خلال النهار، وفي الليل كان يدرس في المدرسة الثانوية الليلية مروي في شارع ناصر خسرو، وتخرج بشهادة الدبلوم في العلوم التجريبية. في فترة المراهقة، كان لديه ثلاثة أصدقاء مقربين، أحدهم كان سيد محمد رضا دستواره.[1]
في عام 1977م، التحق بالخدمة العسكرية. بعد انتهاء فترة التدريب، تم إرساله إلى اللواء 92 المدرع في خوزستان، هناک کان مساعد النقيب حسن أقاربپرست. في خريف عام 1978م، هرب من الثکنة برفقة النقيب أقاربپرست وتوجه إلى طهران. حتى انتصار الثورة الإسلامية، كان يشارك مع أصدقائه المقربين في المسيرات.
في خريف عام 1979م، أصبح عضوًا في حرس الثورة الإسلامية. بعد اجتيازه فترة التدريب في الكتيبة الرابعة/4 لحرس طهران، بدأ خدمته في معسكر ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، و للحفاظة على محيط وكر التجسس (السفارة السابقة للولايات المتحدة)، ذهب إلى هناك لمدة شهر.
في 28 دیسمبر 1979م، ذهب إلى كرمانشاه لتنفيذ مهمة في مدينة روانسر.[2] بعد ثلاثة أشهر، بناءً على أمر محمد بروجردي، قائد الحرس الثوري لمنطقة 7 في البلاد ، توجهت قوات الكتيبة 4 من الحرس الثوري طهران إلى باوه لتحرير باينجان. هناك، تعرف على قائد عمليات جيش باوه، أحمد متوسليان. بعد ذلك، انضم مع محمد رضا دستواره إلى قوات أحمد متوسليان وشارك في عمليات نورياب، وتحرير باينجان في أواسط مایو، وتحرير مريوان في اواخر مایو 1980م. في مناطق القتال في كردستان، كان لفترة نائبا لقائد الحرس الثوري دزلي وكان مسؤولاً عن المحور العملياتي تته.
مع بدء الحرب المفروضة العراقیه ضد إيران، وبموافقة أحمد متوسليان، توجه مع حسن زماني ومحمدرضا دستواره من مريوان إلى محورسرپل ذهاب – جيلان غرب وبقي هناك حوالي ثلاثة أشهر. [3] كان قائد الكتيبة في عملية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في 2 ینایر 1982م. [4]
شتاء عام 1982م، توجه أحمد متوسليان (قائد الحرس الثوري في منطقة مريوان)، ومحمد إبراهيم همت (قائد الحرس الثوري في منطقة باوه) ومحمود شهبازي (قائد الحرس الثوري في محافظة همدان) لإنشاء لواء قتالي، توجه إلى جبهة الجنوب.. [5] تم انشاء لواء 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله في 6 قبرایر 1982م، تحت قيادة أحمد متوسليان. كانت كتيبة سلمان الفارسي تحت قيادة حسين قجه اي وكتيبة حمزة سيد الشهداء عليه السلام تحت قيادة رضا جراغي، أول الكتائب في لواء 27 التي تم تشكيلها في معسكر دوكوهه.
كان جراغي قائد الكتيبة في عملية فتح المبين التي نفذت في 22 مارس 1982م في الجنوب، وكان حاضرًا بجانب متوسليان وهمت. بعد هذه العملية، توجهت كتائب لواء 27، بما في ذلك كتيبة حمزة سيد الشهداء تحت قيادة جراغي، للمشاركة في المرحلة التمهيدية لعملية الی بیت المقدس، مع بقية كتائب لواء 27، من معسكر دوكوهه إلى معسكر الطاقة النووية في دارخوین. [7]
بدأت عملية " الی بیت المقدس" قي30 ابریل 1982م. فی مساء 10 مایو 1982م ومع بدء المرحلة الثالثة من العملية، أصيب چراغی برصاصة،[8] وبسبب شدة إصابته اضطر إلى الراحة لعدة أشهر. خلال هذه الفترة، توجهت الفرقة 27 بعد انتهاء عملية "االی بیت المقدس" إلى سوريا، وعادت إلى إيران بعد أسر أحمد متوسليان في لبنان. على الرغم من حاجة چراغی للراحة، انضم إلى زملائه في اللواء.[9]
بعد أسر متوسليان، تم تكليف قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الی همت، وحضر چراغی في المرحلة الثالثة من عملية رمضان التي نفذت من 11 إلى 29 یولیو 1. في هذه المرحلة، بعد فقدان إسماعيل قهرماني، نائب قائد الفرقة، في 26 یولیو 1982م ، عرّف همت چراغی كنائب للفرقة. [10] في المرحلة الخامسة من عملية رمضان في 28 یولیو 1982م ، وعلى الرغم من مشكلته الجسدية، حضر چراغی مع همت في الخط الأمامي.[11]
بعد عملية رمضان و قرار قادة القادة العسكريين رفيعي المستوى في المناطق الوسطى، وتوجه برفقة قوات الاستخبارات والعمليات في اللواء 27 إلى منطقة عمليات سومار للاستطلاع. منطقة العمليات في سومار. [12]
في عملية مسلم بن عقيل (من 1 إلى 5 اکتوبر 1982م في سومار)، تم اختيار محمد إبراهيم همت قائدًا لفرقة نصر ومقر العمليات ظفر، وتولى رضا جراغي قيادة اللواء 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله. [13] قاد جراغي 13 كتيبة في هذه العملية ووجه ضربات قوية لوحدات الجيش الثاني العراقي. [14]
في عملية والفجر المقدمة (من 6 إلى 10 فبرایر 1983م)، كان رضا جراغي نائبًا لمحمد إبراهيم همت، قائد جيش قدر، وتم تكليف علي فضلي بقيادة اللواء 27. [15]
في أوئل عام 1984م، تم عقد قران رضا جراغی ومعصومة دستواره بواسطة آية الله محمدي گيلاني. [16]
بدأت عملية الفجر 1، في 10 ابریل 1983م في شمال فكة. في هذه العملية، كان الشهيد جراغی قائد لواء 27 محمد رسول الله صلى الله عليه وآله. في صباح 14 ابریل، توجه إلى الخط الأمامي وشارك في الدفاع ضد هجوم اللواء 1 الميكانيكي من الجيش الرابع العراقي، حيث استشهد. [18]
قبره يقع في القطعة 24 من جنة زهراء في طهران. [19] تم تسمية طريق في طهران، بين طريقین السریعین الشهيد كاظمي والشهيد نواب صفوي، باسم الشهيد جراغي.
[1]. بابایی، گلعلی، راز آن ستاره (سرّ تلك النجمة -الكتاب الثالث من مجموعة سبعة وعشرين في 27)، طهران: صاعقة، 2012م، ص19ـ15.
[2]. نفس المصدر، ص22ـ19.
[3]. نفس المصدر، ص29ـ25.
[4]. نفس المصدر، ص31 و 32.
[5]. نفس المصدر، ص35.
[6]. نفس المصدر، ص40ـ37؛ رشيد، محسن، اطلس جنگ ایران و عراق (أطلس الحرب الإيرانية العراقية)، طهران: سپاه پاسداران انقلاب اسلامی ، 2010م، ص48.
[7]. بابایی، گلعلی، راز آن ستاره (سرّ تلك النجمة)، ص50.
[8]. نفس المصدر، ص61؛ رشيد، محسن، اطلس جنگ ایران و عراق (أطلس الحرب الإيرانية العراقية)، ص49.
[9]. بابایی، گلعلی، راز آن ستاره (سرّ تلك النجمة)، ص65ـ63.
[10]. نفس المصدر، ص69ـ64؛ رشيد، محسن، اطلس جنگ ایران و عراق (أطلس الحرب الإيرانية العراقية)، ص68.
[11]. بابایی، گلعلی، راز آن ستاره (سرّ تلك النجمة)، ص71.
[12]. نفس المصدر، ص85.
[13]. نفس المصدر، ص92 و 93؛ رشيد، محسن، اطلس جنگ ایران و عراق (أطلس الحرب الإيرانية العراقية)، ص58.
[14]. بابائي، گلعلي، راز آن ستاره (سرّ تلك النجمة)، ص93.
[15]. نفس المصدر، ص108؛ رشيد، محسن، اطلس جنگ ایران و عراق (أطلس الحرب الإيرانية العراقية)، ص70.
[16]. بابائي، گلعلي، راز آن ستاره (سرّ تلك النجمة)، ص113.
[17]. نفس المصدر، ص121.
[18]. نفس المصدر، ص128-126.
[19]. نفس المصدر، ص130.
المصادر لمزيد من الدراسة:
1. بهزاد، حسين، مهتاب خين( ضوء القمر خین)، طهران: فاتحان، الطبعة التاسعة، 2011م.
2. بهزاد، حسين، گلعلي بابائي، همپاي صاعقه(في خطوة مع الصاعقة)، طهران: حوزه هنري، 2000م.
3. اميريان، داوود، مرد(الرجل)، طهران: حوزه هنري، 1999م.