الشخصيات
ماهیني، علیرضا
هدی موسوی
22 دورہ
علیرضا ماهیني (1981-1956م)، قائد جزء من مقر الحروب غیر المنتظمه للدكتور مصطفى تشمران وقائد المحور في عملية طريق القدس. استشهد في عملية مضیق جزابه.
وُلِدَ علیرضا ماهیني في 21 مارس 1956م في قرية جلالي، التي تبعد ستة كيلومترات عن الساحل الجنوبي لميناء بوشهر.[1] أنهى دراسته الابتدائية في إحدى المدارس الابتدائية في بوشهر، والدراسة الإعدادية في مدرسة أخوت في هذه المدينة. واصل دراسته في مدرسة مهنیة الحاج جاسم البوشهري وحصل على دبلوم في مجال الكهرباء. [2] تم قبوله في قسم الإلكترونيات بجامعة علم وصنعت في طهران، لكنه طُرد من الجامعة بسبب أنشطته السياسية، ثم أكمل دراسته في قسم الإلكترونيات في كلية إيران مهر العليا. خلال دراسته في هذه المؤسسة، استمر في الأنشطة السياسية والاجتماعية ضد حکومة بهلوي، ومن بين هذه الأنشطة يمكن الإشارة إلى التعليمات الحربية والتسلق الجماعي والتنظيمات. [3]
بعد الانتهاء من دراسته، بدأ الخدمة العسكرية في طهران، والتي تزامنت مع بدء الأنشطة الثورية للشعب في عام 1978م ضد حکومة بهلوي. في هذا الوقت، شارك في المظاهرات السياسية وتوزيع بيانات الإمام الخميني. [4]
بعد انتصار الثورة، قام بالتدريس لفترة قصيرة في مدرسة سعادة ومدرسة مهنیة حاج جاسم بوشهري. [5]
في الأيام الأولى من الحرب المفروضة العراقیه ضد إيران في عام 1980م، انضم إلى مجموعة الدكتور مصطفى تشمران في مقر الحروب غیر المنتظمه ،[6] وأصبح مسؤول القبول للمتطوعين في محافظة بوشهر. [7] ثم عينه الدكتور مصطفى تشمران قائدًا للكتائب العملياتية في هيئة الحرب غير النظامية. [8]
في 5 ینایر1981م، تحرك مع قواته من قرية كوهة حميدية نحو هويزه لعملية نصر وتحرير هويزه؛ لكن في فرسيه، على بعد أربعين كيلومترًا من هويزه، اضطروا للتراجع بسبب نقص الذخيرة والهجوم الشديد للعدو.[9]
في اوائل یونیو 1981م، تم إرسال مجموعة للتعرف على منطقة العمليات في دهلاوية. [10] في 11 یونیو 1981م من نفس العام، هاجمت مجموعة من هيئة الحرب غير النظامية بقيادة الدكتور مصطفى تشمران، القوات العراقية بعد عبورهم نهر الكرخة، وتمكنوا من تحرير منطقة دهلاوية؛ لكنهم لم يتمكنوا من الاحتفاظ بالمنطقة وفي النهاية تراجعوا بدعم من اللواء 55 قوات الإنزال الجوي لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقروا على بعد 300 متر من دهلاوية. [11]
في 21 یونیو 198م، استشهد الدكتور مصطفى تشمران نتيجة إصابته بشظية قذيفة هاون في جبهة دهلاوية.[12] كما أصيب عليرضا ماهيني في منطقة البطن والكتف الأيمن نتيجة إصابته برصاصة؛[13] لكنه بعد يوم واحد من العلاج بالمستشفى، عاد إلى الجبهة. بعد استشهاد الدكتور مصطفى تشمران، تم تكليف عليرضا ماهيني بقيادة جزء من مقر الحروب غیر المنتظمه [14]
عملية طريق القدس بدأت في30 نوفمبر 1981م. كان عليرضا ماهيني قائدًا لقوات الاقتحام[15] في أحد المحاور،[16] حيث تقدموا من جهة نهر سابله.[17] في هذه العملية، أصيب ماهيني بشظية في قدمه. [18]
بعد عملية طريق القدس، تم حل مقر الحروب غیر المنتظمه ، وتم نقل القوات والموارد إلى حرس الثورة الإسلامية.[19] قام عليرضا ماهيني، من خلال التعبئة المركزية في بوشهر، بالإجراءات اللازمة للذهاب إلى الجبهة. تم إرسال القوات من بوشهر إلى ثکنة التدريب الشهيد دستغيب في كازرون. بعد دورة تدريبية استمرت عشرين يومًا، توجه عليرضا ماهيني مع مجموعة/عدة من القوات إلى ثکنة الشهيد بهشتي الذي يقع في جنوب الأهواز.[20]
شن الجيش العراقي في 5 فبرایر 1982م هجومًا عنيفًا في منطقة مضيق جزابه.[21] في مواجهة هذا الهجوم، بدأت عملية الدفاع عن جزابه في 5 فبرایر 1982م[22]،، بمشاركة قوات الحرس الثوري الإسلامي والجيش الإيراني. [23] خلال هذه العملية، استشهد عليرضا ماهيني في 12 فبرایر 1982م نتيجة إصابته بشظية في رأسه.[24] تم نقل جثمانه إلى بوشهر، وبعد تشييع جنازته في هذه المدينة، تم دفن بها
استشهاده أحدث حركة جديدة بين القوات البوشهرية، وبعد مراسم تشييع جثمان الشهيد عليرضا ماهيني، تم إرسال أكثر من كتيبتين من المقاتلين البوشهريين إلى الجبهة. [25]
[1]. دفتر بجوهشهاي فرهنغي بنیاد شهید و امور ایثارغران ، فرهنغ اعلام شهداي استان بوشهر (موسوعة الشهداء المبرزون لمحافظة بوشهر)، ج3، طهران: شاهد، 2013م، ص197.
[2]. ماهيني، إسماعيل، شهید دکتر جمران و مالک اشتر (الشهيد الدكتور تشمران ومالك الأشتر)، قم: أمير العلم، 2012م، ص42.
[3]. بختياري دانشور، داود، بجهمحله جلالي (ولد حي جلالي)، طهران: سوره مهر، 2006م، ص20.
[4]. هیئت رزمندغان اسلام شهرستان بوشهر، غروب جزابه (غروب جزابة)، ستاد برگزاری یادواره سردار جنگهای نامنظم شهید علیرضا ماهینی ، طهران: ستاد برگزاری یادواره ، 1995م، ص14؛ شكوهي، جمشيد، با باي خسته رفتن (الذهاب بأقدام متعبة)، بوشهر: شروع، 2002م، ص11.
[5]. شكوهي، جمشيد، با باي خسته رفتن (الذهاب بأقدام متعبة)، ص11 و12.
[6]. هیئت رزمندگان اسلام شهرستان بوشهر ، غروب جزابه (غروب جزابة)، ص15.
[7]. ماهيني، إسماعيل، بیشتازان فتح (رواد الفتح)، ج1، قم: أمير العلم، 2012م، ص95.
[8]. ماهيني، إسماعيل، شهید دکتر چمران و مالک اشتر (الشهيد الدكتور تشمران ومالك الأشتر)، ص45-43.
[9]. شكوهي، جمشيد، با باي خسته رفتن (الذهاب بأقدام متعبة)، ص36 و37.
[10]. نفسه، ص87ـ58.
[11]. جعفري، مجتبي، اطلس نبردهاي ماندغار (أطلس المعارك الخالدة،) طهران: سوره سبز، الطبعة الخامسة والثلاثون، 2010م، ص58.
[12]. علائي، حسين، روند جنغ ایران و عراق (مسار الحرب الإيرانية العراقية)، ج1، طهران: مرکز اسناد و تحقیقات دفاع مقدس، 2012م، ص315.
[13]. ماهيني، إسماعيل، شهید دکتر جمران و مالک اشتر (الشهيد الدكتور تشمران ومالك الأشتر)، ص87ـ58.
[14]. بختياري دانشور، داوود، بجهمحله جلالي (ولد حي جلالي)، ص10 و 11.
[15]. ماهيني، إسماعيل، شهید دکتر جمران و مالک اشتر (الشهيد الدكتور تشمران ومالك الأشتر)، ص66.
[16]. بختياري دانشور، داوود، بجهمحله جلالي (ولد حي جلالي)، ص30.
[17]. ماهيني، إسماعيل، شهید دکتر جمران و مالک اشتر (الشهيد الدكتور تشمران ومالك الأشتر)، ص68.
[18]. هیئت رزمندگان اسلام شهرستان بوشهر، غروب جزابة (غروب جزابة)، ص144 و 145.
[19]. نبي، كريمي وبهروزي، فرهاد، تقویم تاریخ دفاع مقدس (تقويم تاريخ الدفاع المقدس)، ج18: نبرد جزابه (معركة جزابة)، طهران: مرکز اسناد انقلاب اسلامي، 2005م، ص416.
[20]. شكوهي، جمشيد، با باي خسته رفتن (الذهاب بأقدام متعبة)، ص74.
[21]. علائي، حسين، روند جنغ ایران و عراق (مسار الحرب الإيرانية العراقية)، ص394.
[22]. جعفري، مجتبي، اطلس نبردهاي ماندغار (أطلس المعارك الخالدة)، ص70.
[23]. نفسه، ص72.
[24]. دفتر بجوهشهاي فرهنغي بنیاد شهید و امور ایثارغران ، فرهنغ اعلام شهداي استان بوشهر (موسوعة الشهداء المبرزون لمحافظة بوشهر)، ص197.
[25]. شكوهي، جمشيد، با باي خسته رفتن (الذهاب بأقدام متعبة)، ص77 و78.